داوود كتاب – Conference 2015 https://conf2015.arij.net موقع آخر في Arij Sites Sat, 21 Nov 2015 11:48:56 +0000 en-US hourly 1 https://wordpress.org/?v=5.4.10 https://conf2015.arij.net/wp-content/uploads/sites/10/cache/2020/11/cropped-logo-square/2591780.jpg داوود كتاب – Conference 2015 https://conf2015.arij.net 32 32 “تقصي الفساد تحت سيف الرقابة :”الجلسة المشتركة الأولى https://conf2015.arij.net/arabic_sessions/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a8%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d9%84-%d8%aa%d8%ad%d8%aa-%d8%b3%d9%8a%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%82%d8%a7%d8%a8%d8%a9/ Mon, 09 Nov 2015 14:15:33 +0000 https://conf2015.arij.net/?post_type=arabic_sessions&p=1137 شيلا كورونل – مؤلفة ومحررة مخضرمة حائزة جوائز عالمية في صحافة الاستقصاء – برزت ضمن أكثر الإعلاميين عندا وتحديا للسلطات في الفلبين خلال مرحلة الانتقال من الدكتاتورية إلى الديمقراطية. في عام 2006، انتقلت شيلا إلى نيويورك لتستلم إدارة مركز طوني ستابيل للصحافة الاستقصائية في جامعة كولومبيا. هذه الصحافية النحيلة ذات اللسان الدافئ بدأت حياتها العملية مراسلة صحافية عام 1982، قبل أربع سنوات من سقوط حكم فردناند ماركوس الاستبدادي. واكتسبت خبراتها الأولية في حقل الإعلام في سنوات ماركوس الأخيرة، حين كان الصحافيون يزجّون في السجون لمجرد انتقادهم الرئيس أو أفراد عائلته. وبينما كان ماركوس يفقد سطوته السياسية تدريجيا، كتبت شيلا عن حالات إساءة لحقوق الانسان ووثّقت صعود حركة الديمقراطية الناشئة وصولا إلى انتخاب كورازون أكينو رئيسا للدولة. وفي 1989، أسست شيلا كورونل وزملاؤها مركز الفلبين لصحافة الاستقصاء (PCIJ)، لتعزيز هذا الضرب المتقدم من الإعلام. وهكذا أصبح مركز الفلبين مؤسسة الاستقصاء الأولى في دول جنوب شرق آسيا، وحصد جوائز دولية عن تحقيقات في العمق فتحت آفاق جديدة في قضايا مجتمعية، عسكرية وحول الفقر والفساد. أحد تلك التحقيقات أدى إلى استقالة رئيس المحكمة العليا.

وكانت شيلا بين قلّة من الصحافيين الذين نبشوا عام 2000 في المعاملات المالية الشخصية للرئيس السابق جوزف استرادا. وأمضى فريقها شهورا في البحث والتقصي في السجلات العامة بحثا عن خبايا معاملات استرادا المالية. كما أجرت مقابلات صعبة ونفذّت طلعات مراقبة وصولا إلى هدفها. ظلّت صامدة أمام التهديدات بمقاضاتها وإيذائها جسديا بينما كشف فريقها أنماطا من المحسوبية والرشاوى لا تختلف كثيرا عن تلك التي كانت سائدة أثناء حكم ماركوس وزوجته إيميلدا، في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي. ذلك الكشف ساهم في حفز حركة احتجاج شعبي واسعة ضد استرادا، الذي عزله الكونغرس عام 2000. ومن بين الأدلة التي ضمّت إلى أوراق القضية عدّة تقارير أنجزها مركز الفلبين لصحافة الاستقصاء، ما أدّى لاحقا إلى سجن الرئيس المعزول. سجّلها في تأسيس وإدارة مركز الفبين أوصل شيلا إلى نيل جائزة ماغساساي، التي توازي جائزة نوبل في آسيا. ولدى تقديم الجائزة، أشارت اللجنة المانحة إلى إصرار شيلا على النضال من أجل إبعاد الصحافة عن تأثير الحكومات، والجيوش والشركات العابرة للقارات.

لدى إطلالتها الأولى على الأريجيين، ستتحدث شيلا عن أهمية أن يتمسك صحافيو الاستقصاء بمهمتهم المقدسة ومواجهة المتسببين في قضايا فساد وسوء ائتمان.

إليكم نبذة من كلمتها: “الصحافيون الاستقصائيون هم خليط عجيب من الساخرين والمتفائلين. نحن نعلم عن وقوع أخطاء وتجاوزات. ما يدفعنا للعمل هو شعور بإمكانية كشف التجاوزات، وبأن كشفها قد يفضي إلى التغيير. أتطلع إلى أن أشارككم مهارات وأدوات فاعلة في صحافة المساءلة، على أمل أن تترجموا ذلك إلى تحقيقات عظيمة ضمن تقاليد الاستقصاء التي تتشكل الآن في العالم العربي. سأقول لكم ما يمكنكم وما لا يمكنكم عمله. عليكم النبش في العمق، عليكم الحصول على وثائق، مقابلة الناس والذهاب إلى الأماكن التي تقع فيها القصص. مطلوب منكم التعمق في أبحاثكم، تتبع أي اتجاهات أو أنماط في البيانات التي تقع تحت أيديكم. استفيدوا من قوانين حق الولوج إلى السجلات العامة؛ خصوصا في الدول التي أقرّتها، مثل الأردن، اليمن وتونس. في البعض الأحيان قد تستخدمون تقنيات جدلية، مثل التخفي. كل ذلك يتطلب مزاج قاس، إصرار، عناد وشجاعة”.

]]>