Conference 2015 https://conf2015.arij.net موقع آخر في Arij Sites Thu, 14 Apr 2016 08:35:57 +0000 en-US hourly 1 https://wordpress.org/?v=5.4.10 https://conf2015.arij.net/wp-content/uploads/sites/10/cache/2020/11/cropped-logo-square/2591780.jpg Conference 2015 https://conf2015.arij.net 32 32 اليمن، مصر،تونس ولبنان تتصدر جوائز أريج – 2015 https://conf2015.arij.net/2015/12/09/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%85%d9%86%d8%8c-%d9%85%d8%b5%d8%b1-%d9%88%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86-%d8%aa%d8%aa%d8%b5%d8%af%d8%b1-%d8%ac%d9%88%d8%a7%d8%a6%d8%b2-%d8%a3%d8%b1%d9%8a%d8%ac-2015/ Wed, 09 Dec 2015 14:40:19 +0000 https://conf2015.arij.net/?p=1322 عمان- 7 كانون الأول/ ديسمبر، 2015 – تصدّر إعلاميون من اليمن، مصر، سوريا ،تونس ولبنان مشهد إبداع أريج-2015 فيما حصد الأردن،  وفلسطين جوائز ثانية وثالثة، بحضور 300 إعلامي عربي وخبراء أجانب في حقل الاستقصاء.
وفي ختام ملتقاها الثامن مساء الأحد، قدّمت أريج 17 جائزة من بين 68 متسابقا- تسعا منها للفائزين بالمراتب الثلاث الأول عن فئتي المطبوع والمرئي بشقيها الأفلام القصيرة والطويلة- إلى جانب ثمان جوائز تقديرية استحدثت لتحقيقات كشفت انتهاكات حقوق انسان والفساد والجريمة المنظمة.
ذهبت الجوائز رئيسة لإعلاميين من دولتين تعصف بهما حروب أهلية طاحنة (اليمن وسوريا) فيما تشهد ثالثة عدم استقرار سياسي وأمني. إذ احتفظت مصر بالصدارة للعام الثالث على التوالي، وسوريا للعام الثاني فيما يطرق اليمن باب التميز الاستقصائي مجددا، بنيله الجائزة الأولى عن أفضل تحقيق مطبوع.

الزميل اليمني علي سالم نال الجائزة الأولى/ فئة المطبوع، عن تحقيقه “اليمن مقبرة للمتسللين الأفارقة إلى السعودية“. الزميلة بيسان الشيخ من أسرة صحيفة الحياة اللندنية تسلمت الجائزة عن سالم، الذي لم يتمكن من مغادرة اليمن بسبب الحرب المشتعلة هناك. الجائزة الثانية منحت مناصفة بين الإعلامي المصري سعادة عبد القادر عن تحقيقه: “القتل عبر الأثير” وزميل من سوريا نشر تحقيقه “بزنس الاختطاف“، باسم مستعار سامي شحرور. أما الثالثة فكانت من نصيب الزميلين المصريين سهام الباشا وأحمد جمال عن تحقيقهما: “ألقاب قضائية للبيع“، المنشور في صحيفة (اليوم السابع).

جائزة الأفلام القصيرة منحت للزميل سامح اللبودي من مصر عن فيلمه “ختم النسر“. وحلّ ثانيا الإعلاميان الفلسطينيان كريم العساكرة وباسم الرومي عن تقريرهما: “مخدّر الهايدرو .. إعدام باسم القانون“. وذهبت الجائزة الثالثة إلى الإعلامي العراقي يونس البياتي عن تقريره: “كرفان”.

نال جائزة الأفلام الطويلة الزميل اللبناني حاصد الجوائز رياض القبيسي من قناة الجديد عن تحقيقه:“العدّاد في زمن الحنطور”. حلّ ثانيا الزميل أحمد سليمان عن تحقيقه: “أجهور الفحم .. الورد سابقا“، فيما احتل المركز الثالث حاصدا الجوائز الأردنيان مصعب الشوابكة (إذاعة عمان نت) وحنان خندقجي عن تقريرهما “أطفال التوحد.. فئران تجارب“.
وخصّص مجلس إدارة أريج جائزتين إضافيتين هذا العام؛ الأولى عن أفضل تحقيق يكشف انتهاكات لحقوق الإنسان والثانية عن الفساد والجريمة المنظمة. ذهبت الجائزة الأولى إلى الزميلة التونسية مريم الناصري عن عنوانها: “الثورة لم تمر من هنا“، الذي كشفت فيه استمرار التعذيب في سجون بلادها. وحصد جائزة مكافحة الفساد تحقيق “امبراطورية آل مخلوف السرية” في سورية. وتسلمت الجائزة بالإنابة عن معد التحقيق باسم مستعار ابراهيم صالح عضو مجلس إدارة أريج الزميلة بيا ثوردسون من الدنمارك.

كما منحت لجنة التحكيم ثلاث شهادات تقدير خاصة لإعلاميين بذلوا جهودا في تقصي قضايا تتصل بالمصلحة العامة والمسؤولية الاجتماعية. ونال هذه الشهادات الإعلاميين المصريين أسامة الديب عن تقريره: “البهجة الممنوعة” وهمام مجاهد عن تحقيقه: “اللعب على كرسي متحرك“، والعراقي أسعد الزلزلي عن تقريره: “تجارة الشيطان“.
وخصّصت أيضا شهادة تقدير لليمني محمد كوماني لإنجازه تحقيق “شبكات تسّول تستغل أطفال صنعاء” رغم ظروف الحرب في بلاده.
لجنة التحكيم المركزية برئاسة عضو مجلس الإدارة وليد البطراوي (فلسطين) تنقسم إلى لجنتين فرعيتين، حسب فئة الجائزة.

وكان 300 أريجيا وخبيرا دوليا انخرطوا في 30 ورشة تدريب وجلسة عصف ذهني على مدى ثلاثة أيام، في أكبر تظاهرة إعلامية في المنطقة العربية.

]]>
ملتقى أريج الثامن.. التشريعات وضغط الرأي العام تلجم الإعلام https://conf2015.arij.net/2015/12/09/%d9%85%d9%84%d8%aa%d9%82%d9%89-%d8%a3%d8%b1%d9%8a%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b4%d8%b1%d9%8a%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%b6%d8%ba%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a3/ Wed, 09 Dec 2015 14:35:11 +0000 https://conf2015.arij.net/?p=1320 عمان – 6 ديسمبر/ كانون الأول 2015 (أريج) – اشتكى إعلاميون عرب من تقهقر حرية النشر/ البث نتيجة تسليط سيف الاعتقال على الإعلاميين، تعظيم الرقابة عليهم ومحاولة تدجينهم بفعل حزمة تشريعات وضغط الرأي العام.
وفي جلسة نقاشية في ملتقى أريج الثامن بعنوان: “مستقبل صحافة الاستقصاء في العالم العربي”، تحدث إعلاميون من الأردن، مصر، تونس، اليمن والبحرين عن قيود قانونية تكبّل الإعلاميين وعن تعسّف السلطات في تطبيقها. وأشاروا بالتحديد إلى قانون مكافحة الإرهاب المستنسخ في عدّة دول عربية وإفراغ قانون حق الولوج إلى المعلومات من محتواه، وسط عودة “العقلية البوليسية” و”محاولات تدجين الإعلام”، بعد موجة التغيير التي عصفت بالعالم العربي قبل خمس سنوات.
خبير أخلاقيات الإعلام والقوانين الناظمة له الأردني يحيى شقير حثّ الإعلاميين على امتلاك ثقافة قانونية عالية، الالتزام بالمهنية ومدونات السلوك والتضامن بين أعضاء الأسرة الصحافية. وحضّ الاستقصائيين بالتحديد على توخي “الدقّة والصدقية 100 % لتفادي المساءلة القانونية”.
الصحفي المصري حسام بهجت (موقع مدى مصر) تطرق إلى تجربة توقيفه أخيرا بعد أن نشر تقريراً عن محاكمة ضباط بتهمة الانقلاب على نظام الحكم في مصر. وقال بهجت إن وسائط الإعلام المصرية باتت بلون واحد بسبب الرقابة. وأشار إلى وقوع الإعلامي بين حدي سكّين تشريعية؛ إذ اتهم بنشر أخبار كاذبة بغرض الإضرار بالأمن القومي، ومن جهة ثانية بنشر معلومات من شأنها إثارة الذعر بدون قصد. وبالتالي، يواجه الصحافي خطر الحبس حتى لو أثبت بالوثائق صحّة بياناته المنشورة، حسبما يشرح الإعلامي المصري.
أيده في ذلك يحيى شقير، مضيفا أن في مصر 172 مادة قانونية يمكن استخدامها لحبس أي إعلامي يخالف التوجهات الرسمية.
التونسي حمزة البلومي مقدم البرنامج الحواري “اليوم الثامن” في القناة التونسية اشتكى من جانبه أن ضغط الرأي العام يؤثر على سقف الصحافيين، إلى جانب القوانين الناظمة.
محمد فاضل العبيدلي من البحرين قال إن المشهد الإعلامي في البحرين تغير إلى الأسوأ منذ الاحتجاجات التي وقعت عام 2011، إذ انجرف الإعلاميون إلى الاستقطاب المذهبي الجارف. ويستخدم إعلاميون مواقع التواصل الاجتماعي لبث محتوى متطرف يحض على العنف ويعمق الانقسامات.
أما خالد الهروجي (اليمن)، فتحدث عن انهيار مؤسسات إعلامية في بلاده وسط بيئة عمل خطرة فيما يتعرض الإعلاميون للقتل والاعتقال. ورأى الهروجي أن صحافة الاستقصاء تواجه تحديات كبيرة، في مقدمتها اعتقال الصحافيين، مصادرة أدواتهم ما دفع العديد منهم للنزوح أو الهجرة.
اللبناني حازم أمين (صحيفة الحياة اللندنية) تحدث عن فوضى في القوانين والتضارب فيما بينها يؤثران على انتشار صحافة الاستقصاء. ورأى أن الإعلام التقليدي في الدول العربية لا يتسع لمرونة الاستقصاء وجسارته، وبالتالي تهاجر التحقيقات الاستقصائية صوب فضاء الإعلام الرقمي.
المسؤول في موقع (مدى مصر) حسام بهجت رأى من جانبه أن الإعلام الرقمي لم يستطع حتى الآن “ملء الفراغ المتاح والوصول إلى الخطوط الحمراء. فما زلنا نحترس منها قبل الوصول إليها”.

ضمن ملتقى أريج الثامن، يشارك قرابة 300 إعلامي عربي وخبراء أجانب في سلسلة ورش تدريب، محاضرات وحلقات نقاشية.

منذ نشأتها أواخر 2005، دربت أريج 1600 صحافي ومحرر وأستاذ إعلام وطالب. وساهمت في تأسيس وحدات استقصاء في عدة وسائط إعلام في الأردن، فلسطين، مصر، لبنان واليمن، كما أشرفت على نشر/ بث قرابة 300 تحقيق استقصائي. وتستخدم عدة كليات إعلام مساق أريج المبني على منهجيتها الميدانية في تدريس ثلاث ساعات معتمدة لطلبة البكالوريوس.

]]>
ملتقى أريج الثامن.. مشاريع إعلام ريادية مستقلة تنشد الاستدامة بتنويع مصادر التمويل https://conf2015.arij.net/2015/12/09/%d9%85%d9%84%d8%aa%d9%82%d9%89-%d8%a3%d8%b1%d9%8a%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%85%d9%86-%d9%85%d8%b4%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b9-%d8%a5%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%85-%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d8%af%d9%8a%d8%a9/ Wed, 09 Dec 2015 14:33:38 +0000 https://conf2015.arij.net/?p=1318 عمان 5 كانون الأول/ ديسمبر (أريج) – استعرض إعلاميون شباب في ملتقى أريج الثامن تجربتهم في بناء منصّات إعلام ريادية مستقلة وفرص استدامتها ماليا وتحريريا، وسط تقلّص صناعة الإعلام التقليدية الخاضعة لسيطرة السلطة ورأس المال.

في جلسة موسعة عصر الاثنين تحت عنوان “الإعلام الاستثماري الريادي.. الشرق يلتقي مع الغرب”، قدّم رواد من الأردن، تونس ومصر نماذج بناء مواقع إخبارية استقصائية بسقوف عالية تعتمد على توسيع قاعدة مصادر التمويل ومساهمات القرّاء. كما شارك مدير تحرير موقع (كوريكتف) الألماني ديفيد شرافن الأريجيين تجربته في إدامة موقعه بعيدا عن إملاءات رأس المال.

رئيس تحرير موقع (انكفاضة) الالكتروني في تونس مالك خضراوي رأى أن تجويد المحتوى الإعلامي وتنويعه في العمق يفضيان إلى بناء ثقة تبادلية وتشاركية مع القرّاء بما يؤدي إلى استمرارية المشروع. ودعا خضراوي إلى إعادة تعريف العمل الإعلامي وتسليح الصحافيين بمهارات متنوعة؛ مثل كيفية تصميم القصّة الاستقصائية، بناء الانفوغراف واحتراف التصوير إلى جانب تحديد كلفتها ضمن خطة عمل صوب إنجازها.

فكرة موقع (انكفاضة) لمعت لدى مجموعة من النشطاء السياسيين عقب الإطاحة بنظام حكم الرئيس التونسي زين العابدين بن علي مطلع 2011، حسبما شرح الإعلامي التونسي. هؤلاء المؤسسون أرادوا نقل الحقائق الغائبة عن وسائط الإعلام التقليدية الخاضعة لسيطرة السلطة.
من جانبها أوضحت رئيس تحرير موقع (7iber.com) لينا عجيلات ان مشروعها يسعى لتعويض نقص التمويل من خلال أنشطة موازية مثل التدريب وتقديم استشارات إعلامية. وأكدت الإعلامية الأردنية على أهمية بناء اسم تجاري للمشروع الإعلامي وتحديد وجهته منذ البداية لزرع الثقة مع المتلقي.
لينا عطا لله رئيس تحرير موقع (مدى مصر) عرضت تجربة إنشاء هذا الموقع المستقل من خلال إقامة قواعد اشتباك جديدة يكون القرّاء جزءا رئيسا منها. وقالت إن الموقع منفتح على استقطاب مصادر تمويل متعددة، لكن بشروط ومعايير تحول دون تدخل أي جهة في السياسة التحريرية.
من جانبه قال ديفيد شرافن أن موقع (كوريكتف) نجح في الاستمرارية من خلال نشر كتب استقصائية، وسط تراجع سوق الصحف والمجلات الدورية. وتحدث عن بناء شراكات عابرة للحدودة مع مشاريع ريادية مماثلة في أوروبا، لاسيما في فرنسا، اسبانيا وسويسرا.
إلى جانب الجلسة الموسعة، شهد اليوم الثاني لملتقى أريج أربع ورشات تدريب أدارها بالتزامن والتقاطع رائد صحافة الاستقصاء المتلفزة عربيا يسري فودة (مصر)، ريج شوا (المدير التنفيذي لعمليات التحرير والإبداع في مؤسسة طومسون رويترز)، مارك هانتر (مؤلف دليل الارشادي -على درب الحقيقة) ونوال المقحافي (اليمن). وتناولت عناوين الورش على التوالي (تقنيات متنوعة لإجراء مقابلات مع أنماط مختلفة من المصادر- فودة)، (استخدام صفحة الاكسل وتظهير البيانات بصريا-شوا)، (السيناريو المخفي.. اختيار زوايا القصص الاستقصائية ونسج تفاصيلها- هانتر) و (أهمية التخطيط وتقدير المخاطر قبل الشروع في التحقيق الاستقصائي- المقحافي).
وفي خمس جلسات مكثفة، شرح الأريجيون من عدة دول تفاصيل بناء ونشر/ بث تحقيقات أنجزوها خلال 2015 في سوريا، اليمن، العراق وفلسطين.
وفي جلسة سادسة، ناقش الأريجيون تحقيقات استمدوا بياناتها من وثائق نبشوها من محتوى (سويسليكس) بالتعاون مع المركز الدولي للصحافيين.
كما عرضت أريج أفلام استقصائية انتجها أريجيون عام 2015 في دول انتشار الشبكة؛ الأردن، فلسطين، سوريا، لبنان، مصر، العراق، اليمن، البحرين وتونس.
وتختتم الشبكة ملتقاها الثامن مساء الأحد بحفل ختامي توزع خلاله جوائز الشبكة عن أفضل تحقيقات أنجزت هذا العام.
منذ نشأتها أواخر 2005، دربت أريج 1600 صحافي ومحرر وأستاذ إعلام وطالب. وساهمت في تأسيس وحدات استقصاء في عدة وسائط إعلام في الأردن، فلسطين، مصر، لبنان واليمن، كما أشرفت على نشر/ بث قرابة 300 تحقيق استقصائي. وتستخدم عدة كليات إعلام مساق أريج المبني على منهجيتها الميدانية في تدريس ثلاث ساعات معتمدة لطلبة البكالوريوس.

]]>
ملتقى أريج الثامن.. التوثيق والصدقية حصانة الصحافي الاستقصائي https://conf2015.arij.net/2015/12/09/%d9%85%d9%84%d8%aa%d9%82%d9%89-%d8%a3%d8%b1%d9%8a%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%88%d8%ab%d9%8a%d9%82-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%af%d9%82%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%b5/ Wed, 09 Dec 2015 14:32:07 +0000 https://conf2015.arij.net/?p=1316 عمان- 5 ديسمبر/ كانون الأول 2015 – استمع الأريجيون في مفتتح ملتقاهم الثامن يوم الجمعة إلى حزمة نصائح لتحصينهم ضد المساءلة القضائية والاعتقال في مجتمعاتهم، في مقدمتها التحقّق النزيه من المعلومات التي ينبشونها، التوثيق والاعتماد على مصادر متعددة.
إداريا، استعادت مديرة أريج التنفيذية رنا الصباغ محطات النجاح التي حقّقتها الشبكة منذ انطلاقها قبل عشر سنوات، وتحدثت عن إنجاز نحو 72 تحقيقا استقصائيا عام 2015، رغم هبوط سقف حرية التعبير وتشديد الرقابة في غالبية الدول العربية.
وفي جلسة الافتتاح الرئيسة، استعرضت حاصدة الجوائز العالمية الفلبينية شيلا كورنيل تجربتها الجسورة في كشف قضايا فساد وسوء استخدام السلطة في بلدها. وتحت عنوان: “تقصّي الفساد تحت سطوة الرقابة”، دعت كورنيل الإعلاميين العرب إلى التضامن مع بعضهم البعض “أكثر من أي وقت مضى”، حتى لا تنفرد السلطات باستهداف واعتقال الاستقصائيين الجسورين الذين يكشفون قضايا فساد وسوء استخدام السلطة.
“أشعر أحيانا بأننا نعمل القليل لمساعدة زميلاتنا وزملائنا الذين هم في خطر (..) لا يمكننا تركهم تحت رحمة السلطات. ويجب أن يدرك السياسيون الفاسدون أنهم ليسوا وحيدين”، حسبما أضافت كورنيل – التي تدير منذ 2006 مركز توني ستابيل للصحافة الاستقصائية/ جامعة كولومبيا العريقة في مدينة نيويورك.
وتحدثت عن تراجع الحريات الصحافية إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2004 في جميع أنحاء العالم. وعدّدت حالات قتل صحافيين واستهدافهم لا سيما في أمريكا اللاتينينة وتركيا، إلى جانب إغلاق صحف وفرض رقابة على الانترنت. من بين الحالات قتل صحافيين سوريين من الرقّة (شمال شرق سوريا) على يد داعش في تركيا، بسبب موقعهما “الرقّة تذبح بصمت”. كذلك تحدثت عن تهديدات بالقتل بحق الإعلامي كانديدو فيغويردو في البارغوي – حيث قتل خمسة صحافيين. فهو يعيش تحت حماية الشرطة منذ 20 عاما، دون أن يؤثر ذلك على تصميمه على كشف الجريمة المنظمة في بلاده. وهو يرى أن “فيروس الاستقصاء” يسري في دمّه. وعدّدت أيضا قضايا سجن صحافيين، من أمثال رسام الكاريكاتير الماليزي زينار بسبب سخريته من الفاسدين ورجال السلطة في بلاده. “يمكنهم حظر رسومي، يمكنهم منع كتبي، لكن لا يمكنهم الحجر على عقلي”، حسبما نقلت كورنيل عن زينار. وذكرت أيضا قصّة استهداف حائز جائزتي (بولتزر) الإعلامي الأمريكي جيمز رايزن، الذي ألف كتابا عن “التاريخ السري لحروب (جورج) بوش” وتلفيق وكالة الاستخبارات المركزية أدلة لشن حروب خصوصا ضد العراق. استذكرت كورنيل أيضا تجربة سجن الصحافية الأذرية خديجة اسماعيلوف، التي دفعت حريتها ثمنا لكشف فساد عائلة رئيس أذربيجان.
وأكدت كورنيل أن “تدقيق المعلومات، توثيقها، تعدد المصادر واستخدام مفردات محايدة” تصعّب على السلطات استهداف الإعلاميين. وشددّت على أن الإعلاميين يتمتعون الآن بفرص مواجهة الحكومات من خلال حشد التأييد واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي كوسيلة ضغط، لافتة إلى أن تضامن المجتمع المدني يساهم في رفع الظلم عن رواد الاستقصاء. واستشهدت بالإفراج عن الإعلامي المصري والناشط في مجال حقوق الانسان حسام بهجت، الذي أوقفته السلطات المصرية عدّة أيام.

وفي مداخلة له، أكد بهجت – المشارك في ملتقى أريج- أن توثيقه الدقيق للمعلومات ساهم في إبعاد شبح المحاكمة عنه، خصوصا وأن تهمته تتمحور حول نشر معلومات أكاذيب. ودعا بهجت الإعلاميين إلى “الدقة وتقييم المخاطر” مؤيدا رأي كورنيل: “ليس هناك قصّة تستاهل موت الصحافي من أجلها”.
كورنيل اشتهرت في آسيا بفضل تحقيقات مقدامة ساهمت في الإطاحة بحكم فردناند ماركوس الاستبدادي منتصف ثمانينيات القرن الماضي.
وقالت الصحافية الفليبينية: “نحن ندفع ثمنا مقابل قول الحقيقة، لكن إن بقينا صامتين فستدفع المجتمعات والدول ثمن صمت الصحافيين الذين يكتبون النسخة الأولى من التاريخ”. ورأت أن المنطقة العربية متقدمة جدا في حقل الاستقصاء، لافتة إلى أن أول ملتقى لصحافة الاستقصاء في آسيا عقد العام الماضي، بينما أريج تنشط منذ عشر سنوات.

من جانبه استذكر رئيس مجلس إدارة أريج داود كتّاب “حلم” ولادة الشبكة قبل 12 عاما، حين اجتمع مع الداعمين الدنماركين لنحت اسم الشبكة، بعد تحويله من اللغة الانجليزية: (إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية).
كتّاب – الذي وصفته الصباغ مديرة الشبكة التنفيذية بأنه من “الأباء المؤسسين” – ودّع الأريجيين قائلا أنه يترك منصبه بناء على طلبه لأفساح المجال أمام الخبرات الشابة.

تحت شعار: “الإعلام العربي.. العمل تحت سيف الرقابة”، يتواصل ملتقى أريج حتى مساء الأحد، موعد توزيع جوائز الشيكة عن أفضل التحقيقات خلال 2015.
وشهد اليوم الأول أربع ورش تدريب وعشر جلسات متزامنة. عناوين الورش تناولت (أدوات التحقق من المعطيات الرقمية والصور في الانترنت)، (السرد القصصي في التحقيقات المتلفزة)، (تحديات أمن الإعلاميين وسلامتهم الشخصية) و (السرد القصصي الاستقصائي). وفي جلسات موازية، اطلع الأريجيون على التحديّات وآليات بناء التحقيقات التي أنجزت في مصر خلال 2015 وتحقيقات البحرين، الأردن وتونس فيما خصّصت جلسة خامسة للتقارير المتلفزة.
وأضاءت جلسة سادسة على (الاعتبارات الأخلاقية لدى تغطية مناطق نزاع)، فيما تناولت ثلاث جلسات متزامنة تقنيات (تدقيق البيانات في التحقيق الاستقصائي لضمن الصدقية قبل النشر/ البث)، (كيفية تشفير رسائلك الالكترونية لحماية ملفات الصحافي/ة)، (استخدام غوغل درايف في إطار فريق عمل) و (توثيق قضايا فساد بالاستناد إلى بيانات عقود الشراء والتزويد الفدرالية الأمريكية).
كما عرضت أريج أفلام استقصائية انتجها أريجيون عام 2015 في دول انتشار الشبكة؛ الأردن، فلسطين، سوريا، لبنان، مصر، العراق، اليمن، البحرين وتونس.
منذ نشأتها أواخر 2005، دربت أريج 1600 صحافي ومحرر وأستاذ إعلام وطالب. وساهمت في تأسيس وحدات استقصاء في عدة وسائط إعلام في الأردن، فلسطين، مصر، لبنان واليمن، كما أشرفت على نشر/ بث قرابة 300 تحقيق استقصائي. وتستخدم عدة كليات إعلام مساق أريج المبني على منهجيتها الميدانية في تدريس ثلاث ساعات معتمدة لطلبة البكالوريوس.

]]>
ملتقى أريج الثامن .. منبر ريادي لصحافة الاستقصاء في المنطقة العربية https://conf2015.arij.net/2015/11/30/%d9%85%d9%84%d8%aa%d9%82%d9%89-%d8%a3%d8%b1%d9%8a%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%85%d9%86-%d9%85%d9%86%d8%a8%d8%b1-%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d9%84%d8%b5%d8%ad%d8%a7%d9%81%d8%a9-%d8%a7/ Mon, 30 Nov 2015 09:50:46 +0000 https://conf2015.arij.net/?p=1248 عمان- 30 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015: ينطلق الجمعة المقبلة ملتقى أريج السنوي الثامن، الذي يشكّل منبراً يجمع سنوياً عشرات الإعلاميين العرب مع إعلاميين وخبراء دوليين متخصصين في صحافة الاستقصاء.

ينطلق الملتقى هذا العام تحت شعار: “الإعلام العربي.. العمل تحت سيف الرقابة”، ويشهد 30 ورشة تدريب متخصصة وجلسة حوارية على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة 300 إعلامي عربي، وخبراء ومدربينعرب ودوليين.
وتقول الزميلة رنا الصباغ، المديرة التنفيذية لشبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية (أريج): إن مجلس إدارة الشبكة “اختار هذا الشعار لينبّه إلى تنامي مخاطر الرقابة داخل غالبية غرف التحرير العربية وسط التغيرات والاضطرابات في بعض الدول، حيث يبحث الملتقى كيفيه استمرار عمل السلطة الرابعه ضمن هذه التحديات السياسية والمهنية والقانونية الضاغطه”.
وأشارت الصباغ إلى “تأثير قوانين مكافحة الإرهاب على حرية التعبير في دول مثل مصر، تونس، الأردن، السعودية والبحرين، بسبب احتوائها بنوداً مطّاطة قابلة للتأويل تبيح للسلطات توقيف من يخرج عن الصف من الصحافيين”.
وأضافت: “السلطة الرابعة وركنها الأساس صحافة الاستقصاء، تشكّل مدماكاً في بناء مجتمعات أكثر استقراراً”، ففي الأردن مثلا-تقول- يقر 95 % من الإعلاميين ممارسة رقابة ذاتية. ويكشف معظمهم وفقاً لاستطلاع أجراه مركز حماية وحرية الصحفيين (CDFJ) بين 250 صحافياً- أنهم كانوا “خائفين جداً” لدرجة لا تسمح لهم بانتقاد مراكز القوى في البلاد.
وتعتبر الصباغ، أن حال الإعلاميين في الأردن –برغم ذلك- يبقى أفضل من حال زملائهم في مصر وليبيا وسورية والعراق واليمن، وفقاً لدراسات خبراء وحقوقيين وساسة متخصصين.

تتمحور ورشات الملتقى الثامن، حول سلامة الصحافيين وضمان أمنهم في مناطق النزاع، وتحصين ملفاتهم الإلكترونية، وتدقيق المعلومات المتدفقة عبر الإنترنت إلى جانب تتبع مسارات أموال مختلسة في جزر الملاذات الضريبية. كما تركز الورشات على تنمية تقنيات السرد الروائي المتقدم لوسائط لإعلام متعددة (تلفزة/ إذاعة/ صحافة)، وتقييم مخاطر الاستقصاء قبل الشروع في ترجمة الأفكار إلى تحقيقات قيد الإنجاز.

وبدأ الإعلاميون في الوصول إلى العاصمة الأردنية، في وقت تتعمق فيه الاستقطابات في الإعلام العربي في أجواء الردة على ثورات وانتفاضات الربيع العربي.

يستقطب الملتقى إعلاميين من أربع دول خارج نطاق انتشار أريج، ما يعكس حرصهم على الاستفادة من منصات التدريب الاستثنائية، والاطلاع على ميكانيكية بناء عشرات التحقيقات الاستقصائية بإشراف الشبكة. إذ يشارك جزائريون، موريتانيون، سعوديون وليبيون إلى جانب نظرائهم من دول الانتشار، الأردن، سوريا، فلسطين، مصر، لبنان، العراق، البحرين، اليمن وتونس.

غدا هذا الملتقى الذي تنظمه أريج فرصة سنوية لتشبيك إعلاميين عرب مع خبراء دوليين في صحافة الاستقصاء، تستقطبهم الشبكة من مؤتمرات دورية مماثلة تنظمها منظمة المراسلين والمحررين الاستقصائيين في أميركا والاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين.

تتخلل الملتقى ثلاث جلسات حوارية رئيسية بإدارة رائد الاستقصاء المتلفز في العالم العربي المصري يسري فوده، وحاصدة الجوائز العالمية شيلا كورنيل والتي ترأس مركز توني ستابيل للصحافة الاستقصائية/ جامعة كولومبيا العريقة في مدينة نيويورك. وكان نجم كورنيل لمع في آسيا بفضل تحقيقاتها المقدامة في الفلبين، كشفت من خلالها قضايا فساد وسوء استخدام السلطة.
في مداخلة بعنوان: “تقصّي الفساد تحت سطوة الرقابة”، تسرد كورنيل للإعلاميين العرب المخاطر الأمنية والقيود التي واجهتها أثناء نبشها قضايا فساد في بلادها.
من بين المتحدثين ديفيد شرافن رئيس موقع (كوريكتيف) الألماني غير الربحي القائم على مساهمات القرّاء، الذي يشارك في جلسة رئيسية بعنوان: “نماذج جديدة في الشرق والغرب للاستثمار في صحافة الاستقصاء”، إلى جانب رئيس تحرير موقع (مدى مصر) لينا عطا الله ورئيس تحرير موقع (انكفاضة) الإلكتروني في تونس مالك خضراوي.
وتخصّص جلسة ثالثة لمناقشة الظروف السياسية والاقتصادية والمهنية التي تعوق الإبداع وتخفض سقف الحريات في العالم العربي. يشارك في هذه الورشة الزملاء حازم أمين (لبنان/ صحيفة الحياة اللندنية)، عمرو الكحكي (مصر/ رئيس تحرير فضائية النهار)، غسان الشهابي (البحرين/ مشرف أريج)، حمزة البلومي (تونس) ويحيى شقير (الأردن/ خبير أخلاقيات الصحافة وقوانين الإعلام وحسام بهجت، صحافي يعمل في موقع مدى مصر.

تتواصل الأنشطة التدريبية من صباح الجمعة 4 كانون الأول/ ديسمبر وحتى مساء الأحد، موعد حفل الختام، الذي يتخلله توزيع جوائز 2015 لأفضل تحقيقات مؤثرة – مكتوبة ومتلفزة- طرق معدّوها قضايا مجتمعية ملحّة، بفضل استخدامهم أساليب تخفي جريئة، وقدرتهم على توثيق سوء استخدام السلطة ومشاكل بيئية وصحية.

منذ نشأتها أواخر 2005، دربت أريج 1642 صحافي ومحرر وأستاذ إعلام وطالب في المنطقة العربية. وساهمت في تأسيس وحدات استقصاء في عدة وسائط إعلام في الأردن، فلسطين، مصر، لبنان واليمن، كما أشرفت على نشر وبث قرابة 300 تحقيق استقصائي. كما بدأ كليات إعلام عربية تدرّس مساق أريج المبني على منهجيتها الميدانية في تدريس ثلاث ساعات معتمدة لطلبة البكالوريوس

]]>
صدور كتاب متخصص في الصحافة الاستقصائية للدكتورة بيباوي https://conf2015.arij.net/2015/11/07/%d8%b5%d8%af%d9%88%d8%b1-%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-%d9%85%d8%aa%d8%ae%d8%b5%d8%b5-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%ad%d8%a7%d9%81%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%82%d8%b5%d8%a7%d8%a6%d9%8a/ Sat, 07 Nov 2015 10:05:35 +0000 https://conf2015.arij.net/?p=1078  نوفمبر/ تشرين ثاني 2015 – أصدرت المحاضرة في قسم الصحافة بجامعة سيدني الدكتورة صبا بيباوي، كتابا جديدا يختص بالصحافة الاستقصائية حمل عنوان ” الصحافة الاستقصائية في العالم العربي: قضايا وتحديات”.
وتناول الكتاب في محاوره عدة فصول شملت دور صحافة الاستقصاء في العالم العربي قبل وبعد وأثناء ثورات الربيع العربي، وتسليط الضوء على الدور الرئيس الذي تلعبه صحافة الاستقصاء في تمكين المجتمعات كما يكشف أهمية التدريب في رفع سوية الانظمة السياسية والاجتماعية في المجتمعات العربية.
في هذا الصدد، تقول بيباوي إن تجربة شبكة أريج (إعلاميون من أجل صحافة استقصائية) الهمتها إلى فكرة تأليف هذا الكتاب المختصص، وساعدتها في تطبيق الفكرة على أرض الواقع.
وتضيف بيباوي أنها وخلال مؤتمرات أريج أجرت مقابلات مع عدد من الأريجيين من مختلف الدول العربية كاليمن والبحرين وتونس ومصر والأردن والعراق ولبنان وسوريا، وهو كان أمرا صعبا للغاية أن تجد صحافيين من مختلف الدول العربية، بمكان واحد، فمؤتمر أريج وقبل أن يكون تدريبا للصحفيين هو وسيلة للتشبيك ولقاء صحافيين من مختلف الجنسيات العربية.
فيما سيتم خلال فعاليات ملتقى أريج الثامن والذي سيعقد بعنوان” الإعلام العربي: العمل تحت سيف الرقابة” في عمان في الفترة الممتدة بين 4-6 كانون الأول 2015 عرض جزء من كتاب الدكتورة باباوي.

]]>
250صحافيا استقصائيا يشاركون في ملتقى أريج الثامن بعمّان https://conf2015.arij.net/2015/11/02/250%d8%b5%d8%ad%d8%a7%d9%81%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%82%d8%b5%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d8%a7-%d9%8a%d8%b4%d8%a7%d8%b1%d9%83%d9%88%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d9%84%d8%aa%d9%82%d9%89-%d8%a3%d8%b1%d9%8a/ Mon, 02 Nov 2015 10:03:39 +0000 https://conf2015.arij.net/?p=1001 عمان – 2 تشرين الثاني/ نوفمبر، 2015 – تحت شعار “الإعلام العربي: العمل تحت سيف الرقابة”، تعقد شبكة أريج ملتقاها السنوي الثامن بين 4 و 6 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، بمشاركة أزيد من 250 إعلاميا استقصائيا عربيا وخبراء/ مدربين دوليين في هذا المضمار
ويبدأ المشاركون في التقاطر إلى عمان مطلع الشهر المقبل وسط تعاظم خطر الإرهاب العابر للقارات وتراجع الحريات الإعلامية، خصوصا بسبب تحالف رأس المال والسلطة السياسية في غالبية دول المنطقة
في جعبة هذا الملتقى 30 ورشة تدريب متخصصة، محاضرة وجلسة حوارية تتعلق بسلامة الصحفيين في مناطق النزاع وحماية ملفاتهم الالكترونية وتدقيق المعلومات المتدفقة عبر الانترنت، فضلا عن تتبع أموال مختلسة إلى جزر الأمان الضريبي. وثمّة ورشات تدريب حول السرد الروائي المتقدم لوسائط الإعلام المتعددة وتقييم مخاطر الاستقصاء قبل الشروع في تنفيذ أفكار التحقيقات المرسومة.
على مدى ثلاثة أيام، ينقل مدربون حاصدون على جوائز دولية خبراتهم وبصماتهم الشخصية إلى قرابة 250 صحافيا استقصائيا عربيا. كما يتبادل الأريجيون من تسع دول عربية تجاربهم وأفكارهم فيما بينهم ومع نظرائهم من دول غربية سبقتنا إلى مأسسة صحافة الاستقصاء ركنا أساسيا في غرف الأخبار

في هذه المنطقة المشتعلة، يناقش أعضاء شبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية (أريج) واقع الاستقصاء ومستقبله وسط تصاعد الضغوط الرسمية ضد حرية الرأي والتعبير وتعمق الاستقطاب السياسي، الطائفي والفئوي في الإعلام بعد خمس سنوات على هبوب رياح التغيير.
أريج التي تتخذ من عمان مقرا لها تبني فلسفتها على حفز ثقافة التميز الإعلامي عبر بناء قدرات الصحفيين، وترسيخ منهجية صحافة الاستقصاء القائمة على النبش في قضايا تهم المجتمع وتوثيق المعلومات ومواجهة المتسببين لمصلحة الحاكمية الراشدة والمراقبة والمساءلة.
رئيس مجلس إدارة أريج داوود كتاب يقول إن الملتقى الإقليمي يشكّل بقعة ضوء وسط تراجع الحريات الإعلامية. “رغم ازدياد الرقابة المسبقة والتالية للنشر فإننا ملتزمون بالتدريب وبأعلى المستويات المهنية في تحقيقاتنا التي تستهدف كشف المستور ومحاسبة المسؤولين المتسببين في هدر المال العام وسوء الإدارة”.
ملتقى 2015 سيشهد إطلالة كوكبة من خبراء الاستقصاء والمدافعين عن حرية الصحافة والإبداع الإعلامي؛ في مقدمتهم حاصدة الجوائز العالمية شيلا كورنيل، رئيس مركز توني ستابيل للصحافة الاستقصائية/ جامعة كولومبيا العريقة في مدينة نيويورك. وكان نجم كورنيل لمع في سماء دول آسيا بفضل تحقيقاتها المتميزة في الفلبين، منذ أن بدأت عملها هناك عام 1982، في حقبة الأحكام العرفية ثم مرحلة الانتقال صوب الديمقراطية.
وعن كلمتها المقررة بعنوان: “تقصّي الفساد تحت سطوة الرقابة”، تقول بروفيسور كورنيل: “الصحافيون الاستقصائيون مزيج من المشككين والمتفائلين. ندرك بأن الأمور تسير بشكل خاطىء وما يحفز عملنا هو شعور بوجوب كشف هذه الممارسات لكي نساهم في التغيير نحو الأفضل”. وتضيف: “أريد أن أشرككم في تقنيات عملي وفي المنظومة الأخلاقية لعمل صحافة المساءلة بأمل أن تبدعوا أنتم في أعمالكم، سيما وأن صحافة الاستقصاء باتت تتجذر في العالم العربي بفعل شبكة أريج”.
وفي جلسة رئيسة ثانية تحت عنوان: “نماذج جديدة في الشرق والغرب للاستثمار في صحافة الاستقصاء”، يتحدث ديفيد شرافن، رئيس موقع “كوريكتيف” الالماني غير الربحي القائم على تمويل القرّاء، لينا عطا الله رئيس تحرير موقع “مدى مصر” الالكتروني ومالك خضراوي رئيس تحرير موقع “انكفاضه” الالكتروني في تونس.
تخصّص جلسة رئيسة ثالثة لمناقشة تحديات العمل الاستقصائي في الظروف السياسية والاقتصادية والمهنية السائدة في العالم العربي. يتحدث في هذه الجلسة حازم الأمين، رئيس تحرير صفحات قضايا وتحقيقات في يومية “الحياة” اللندنية ومشرف أريج في لبنان؛ عمرو الكحكي، رئيس تحرير فضائية “النهار” في مصر؛ ومشرف أريج في البحرين غسان الشهابي؛ حمزة البلومي، مقدم برنامج “الثامنة مساء” عبر فضائية “الحوار التونسي”؛ ومدرب الإعلام الأردني يحيى شقير، خبير الأخلاقيات الصحافية وقوانين الإعلام.
في ختام الملتقى مساء الأحد (6/12/2015)، سيتحدث للأريجيين في حفل توزيع جوائز الشبكة للعام 2015 رائد الصحافة الاستقصائية العربية المتلفزة يسري فوده – الذي اضطر لإيقاف برنامجه الحواري “آخر كلام” عبر فضائية “أون تي في” المصرية عام 2014، مع تنامي الضغوط الرسمية على الإعلام المستقل. وقبلها يعقد فوده ورشة تدريب متقدمة حول تقنيات المساءلة والمواجهة للصحافيين الاستقصائيين أثناء رحلة البحث عن المعلومات ومواجهة المتسببين.

من بين الأسماء العالمية المشاركة في ملتقى عمان ريجينالد شيا، المحرر التنفيذي لعمليات التحرير والمعلومات والتطوير الرقمي في وكالة رويترز العالمية للأنباء/ مكتب نيويورك؛ جوليان شير، مؤلف كتب وكبير مخرجي برنامج “السلطة الخامسة” القائم على الاستقصاء في هيئة التلفزيون الكندي؛ د. مارك لي هنتر مؤلف دليل أريج التدريبي الأول للصحافيين والثاني لتدريس مادة صحافة الاستقصاء في كليات الإعلام؛ البروفيسور الدنماركي رالف أندرسون خبير السرد الروائي للوسائط المتعددة؛ توني ستارك، مخرج تلفزيوني بريطاني مستقل أنجر عشرات التحقيقات المتلفزة لهيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية (بي بي سي). كما يشارك في الملتقى مدربو المركز الأوروبي للصحافيين المتخصصين في التحقق من بيانات المحتوى الرقمي ومضاهاتها مع الحقائق قبل النشر؛ البريطاني جويل ويتيكير كبير مدربي مركز تدريب السلامة للصحافيين في لندن وغيرهم من مدربي تقنيات الحاسوب في صحافة الاستقصاء وحماية البيانات الرقمية من الاختراق.
يتوج ملتقى أريج بحفل عشاء يتخلله توزيع جوائز 2015 عن أفضل تحقيقات مؤثرة كشف معدّوها قضايا مجتمعية ملحة بفضل استخدامهم أساليب جريئة لكشف قضايا فساد وقدرتهم على توثيق مشاكل بيئية وصحية.
منذ نشأتها، أريج درّبت 1642 صحافيا ميدانيا أنجزوا 300 تحقيق في العمق في دول انتشارها؛ الأردن، سورية، لبنان، مصر، البحرين، تونس، اليمن، فلسطين والعراق. كما أهّلت 30 مشرفا و 130 أكاديميا في كليات الإعلام، وساهمت في تأسيس وحدات استقصاء في وسائط إعلام أردنية، لبنانية، تونسية، فلسطينية، مصرية ويمنية. وتستخدم أربع كليات إعلام مساق أريج الأكاديمي المبني على منهجيتها الميدانية في تدريس ثلاث ساعات معتمدة لطلبة البكالوريوس.
تتلقى أريج تمويلا مستداما من برنامج دعم الإعلام الدولي في الدنمارك (آي إم إس)، وكالة التعاون والتنمية الدولي في السويد (سيدا) ووزارة (OSF)الخارجية النرويجية ومؤسسة المجتمع المفتوح .

]]>
أريج توفر 50 منحة للروّاد الأريجيين للمشاركة في الملتقى السنوي الثامن في عمان https://conf2015.arij.net/2015/10/17/%d8%a3%d8%b1%d9%8a%d8%ac-%d8%aa%d9%88%d9%81%d8%b1-50-%d9%85%d9%86%d8%ad%d8%a9-%d9%84%d9%84%d8%b1%d9%88%d9%91%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d9%8a%d8%ac%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%b4/ Sat, 17 Oct 2015 09:33:58 +0000 https://conf2015.arij.net/?p=904 عمان، 3 تشرين اول/أكتوبر 2015 – تعلن شبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية (أريج) عن توفر 50 منحة لقدامى الأريجيين ممن أنجزوا تحقيقات مكتوبة ومرئية بدعم من الشبكة للمشاركة في أعمال الملتقي السنوي الثامن في عمان ما بين 4 و 6 كانون أول/ديسمبر 2015.
تغطي المنحة تذكرة السفر ذهاباً وإياباً، والإقامة ووجبات الفطور والغداء وحفل عشاء توزيع جوائز أريج لأفضل التحقيقات الاستقصائية المرئية والمكتوبة لعام 2015 مساء 5 كانون أول/ديسمبر.
وحول هذه المنحة صرحت الزميلة رنا الصباغ المديرة التنفيذية لـ “أريج” تعكس هذه المنحة حرص الشبكة على تكريم الأريجيين الرواد، ممن التزموا بمهنجية الاستقصاء التي تشربوها من أريج، وعملوا على إنتاج تحقيقات استقصائية ساعدت على التغيير في مجتمعاتهم ودولهم”، وأضافت: “تأتي هذه المنحة أيضاً تقديراً للصحافيين الأوائل الذين انخرطوا في هذا الضرب من العمل الصحافي الذي يحتاج إلى صبر وشجاعة وقدرة على الحصول على المعلومات، وتدقيقها بمهنية عالية من مصادر متعددة، مع التزام عال بأخلاقيات المهنة. كما أنها تعكس إصرار الشبكة على تعظيم الاستفادة من مقدرات الشبكة المالية وإدارتها لخدمة “صحافة المسائلة” في بيئة إعلامية وسياسية وقانونية واجتماعية ومهنية لا تحفز نشر ثقافة الاستقصاء في غرف تحرير غالبية المؤسسات الإعلامية”.
وستمنح أريج أولوية المشاركة لمن حاز على جوائز عربية أوعالمية لتحقيقاته/ها المنجزة من خلال أريج، أو أنجز أكثر من تحقيقين استقصائيين بدعم من أريج ما بين 2006 و2014 في مناطق عمل الشبكة: الأردن وسورية ولبنان ومصر والعراق وفلسطين واليمن وتونس والبحرين.
للراغبين بالحصول على المنحة ممن تنطبق عليهم الشروط، الرجاء تعبئة الاستمارة التالية، وإرسالها خلال موعد أقصاه 20 تشرين أول/أكتوبر 2015، إلى conference@arij.net

تحميل الاستمارة من هنا 

عنوان الايميل: منحة الرواد الأريجيين لحضور الملتقى الثامن 2015.
يجب أن يتضمن الايميل مايلي:
1- اسم المتقدم ونبذة عن عمله ومؤهلاته.
2- اسم التحقيق/التحقيقات المنجزة مع أريج.
3- سنة النشر أو البث.
4- اسم الجائزة التي حصلت/تي عليها وفي أي عام (في حال وجدت).
5- اسم المشرف على التحقيق.
6- اسم المؤسسة التي بث/نشر بها التحقيق.
7- (50) كلمة تلخص التغيرات التي حصلت بعد البث/ وتجربة الصحفي في الاستقصاء لخدمة الصالح العام.
8- (100) كلمة، توجز فيها الفائدة التي جنيتها من المشاركة في ملتقيات أريج السنوية التي شاركت بها.
9- (100) كلمة توجز فيها الأسباب التي منعتك من الاستمرار في إنجاز تحقيقات استقصائية في حال لم تنجز أكثر من تحقيق واحد مع الشبكة.

]]>
تفاصيل الجائزة https://conf2015.arij.net/2015/10/05/%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%b5%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%a7%d8%a6%d8%b2%d8%a9/ Mon, 05 Oct 2015 08:18:31 +0000 https://conf2015.arij.net/?p=799 عمان -10 أيلول /سبتمبر 2015 تعلن شبكة أريج فتح باب التنافس على جوائزها السنوية لأفضل التحقيقات الاستقصائية المكتوبة، والمرئية بفئتيها (7- 20 ) دقيقة، وما بين (20- 50) دقيقة، والتي ستعلن نتائجها في ختام مؤتمرها الثامن المقرر عقده في عمان ما بين 4-6 ديسمبر/كانون الثاني 2015.

وتحثّ الشبكة جميع الصحافيين ممن أنتجوا تحقيقات ضمن هذه الفئات الثلاث، وبدعم من شبكة إعلاميون من أجل صحافة إستقصائية عربية (أريج) في الأردن، سورية، لبنان، مصر، البحرين، العراق، اليمن، فلسطين وتونس للترشح من أجل نيل الجائزة السنوية. كما سيفتح باب الترشيح أيضا للزملاء الأعضاء في إطار شبكة الصحافة الإستقصائية العراقية (نيريج)، وشبكة الصحافة الاستقصائية العراقية-تقصي.

:قواعد الاشتراك وشروط التنافس 
 عدم خضوع العمل المشارك لأي مساءلة قانونية وخلوه من عثرات تتعارض مع أخلاقيات العمل الصحافي، وفق منهجية أريج القائمة.
– لا يجوز للتحقيقات التي نافست في العام 2014 المشاركة في تصفيات 2015 .
– أن يكون التحقيق المكتوب أو المرئي نشر أو بث تحت اشراف أريج ما بين 30 أكتوبر/تشرين الأول 2014 و 31 أكتوبر/تشرين الأول 2015، واتبع منهجية دليل أريج التدريبي “على درب الحقيقة” .

:على كل مشترك تضمين طلب الاشتراك تفاصيل عن 

(من أين جاءت فكرة التحقيق؟(50كلمة- 

(كيف طورها وعمل عليها وصولا الى استكمال التحقيق؟ (150كلمة-

(المصاعب التي واجهته أثناء البحث والتقصي وصولا الى النشر/البث؟(100كلمة

(أصداء نشر التحقيق وهل ساهم في تغيير الوضع القائم للأفضل ؟ (100كلمة

ويرجى من الراغبين في التنافس هذا العام تعبئة نماذج المشاركة  التالية في موعد أقصاه 31/10/20

نموذج التقديم لجائزة التحقيقات المكتوبة

نموذج التقديم لجائزة التحقيقات المرئية

وأن يكون بعنوان جائزة أريج 2015 rawand@arij.net أو ارسال كافة التفاصيل الى البريد الالكتروني

]]>